ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسىبِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلائِهِفَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَعاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103) وَ قالَمُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌمِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (104) حَقِيقٌعَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِإِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْبِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْمَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ (105) قالَ إِنْكُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْكُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106) فَأَلْقىعَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (107)
وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُلِلنَّاظِرِينَ (108)
بعد ذكر قصص ثلة من الأنبياء العظامباختصار في الآيات السابقة بيّن تعالى فيهذه الآيات و الآيات الكثيرة اللاحقة قصّةموسى بن عمران، و ما جرى بينه و بين فرعون وملئه و عاقبة أمره.
و علّة بيان هذه القصّة بصورة أكثر تفصيلامن قصص الأنبياء الآخرين في هذه السورة قدتكون لأجل أنّ اليهود أتباع موسى بن عمرانكانوا أكثر من