امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 5 -صفحه : 636/ 136
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأعراف (7): الآيات 103 الى 108]

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى‏بِآياتِنا إِلى‏ فِرْعَوْنَ وَ مَلائِهِفَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَعاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103) وَ قالَمُوسى‏ يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌمِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (104) حَقِيقٌعَلى‏ أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِإِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْبِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْمَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ (105) قالَ إِنْكُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْكُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106) فَأَلْقى‏عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (107)

وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُلِلنَّاظِرِينَ (108)

التّفسير

المواجهة بين موسى و فرعون

بعد ذكر قصص ثلة من الأنبياء العظامباختصار في الآيات السابقة بيّن تعالى فيهذه الآيات و الآيات الكثيرة اللاحقة قصّةموسى بن عمران، و ما جرى بينه و بين فرعون وملئه و عاقبة أمره.

و علّة بيان هذه القصّة بصورة أكثر تفصيلامن قصص الأنبياء الآخرين في هذه السورة قدتكون لأجل أنّ اليهود أتباع موسى بن عمرانكانوا أكثر من‏