امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 5 -صفحه : 636/ 156
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأعراف (7): الآيات 123 الى 126]

قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَأَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌمَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِلِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَتَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّأَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مِنْخِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْأَجْمَعِينَ (124) قالُوا إِنَّا إِلى‏رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ (125) وَ ما تَنْقِمُمِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآياتِرَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا رَبَّناأَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَ تَوَفَّنامُسْلِمِينَ (126)

التّفسير

التّهديدات الفرعونية الجوفاء

عند ما توجهت ضربة جديدة- بانتصار موسىعلى السحرة و إيمانهم به- إلى أركان السلطةالفرعونية، استوحش فرعون و اضطرب بشدّة ورأى أنّه إذا لم يظهر أي ردّ فعل في مقابلهذا المشهد، فسيؤمن بموسى كل الناس أوأكثرهم، و ستكون السيطرة على الأوضاع غيرممكنة، لهذا عمد فورا إلى عملين مبتكرين:

في البداية وجه اتهاما (لعلّه مرغوب عندالسواد من الناس) إلى السحرة، ثمّ‏