وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَرَجُلاً لِمِيقاتِنا فَلَمَّاأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّلَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُوَ إِيَّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَالسُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّفِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنافَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَخَيْرُ الْغافِرِينَ (155) وَ اكْتُبْ لَنافِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِيالْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَعَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍفَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَوَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَهُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ (156)
في الآيتين الحاضرتين يعود القرآن الكريممرّة أخرى إلى قصة ذهاب موسى إلى الميقات«الطور» في صحبة جماعة، و يقص قسما آخر منتلك الحادثة.