وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَلَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِالْقِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَالْعَذابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُالْعِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ(167) وَ قَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِأُمَماً مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ وَ بَلَوْناهُمْبِالْحَسَناتِ وَ السَّيِّئاتِلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)
هذه الآيات إشارة إلى قسم من العقوباتالدنيوية التي أصابت جماعة من اليهودخالفت أمر اللّه تعالى، و سحقت الحق والعدل و الصدق.
فيقول في البداية: و اذكروا يوم أخبركماللّه بأنّه سيسلّط على هذه الجماعةالعاصية المتمردة فريقا يجعلها حليفةالعذاب و الأذى إلى يوم القيامة وَ إِذْتَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّعَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِمَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ.
و «تأذّن» و «أذّن» كلاهما بمعنى الإخبارو الإعلام، و كذا جاء بمعنى الحلف و القسم،و في هذه الصورة يكون معنى الآية أنّ اللّهتعالى أقسم بأن يكون مثل