امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 5 -صفحه : 636/ 298
نمايش فراداده

عز و جل مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَالْمُهْتَدِي وَ مَنْ يُضْلِلْفَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ.

و تقدم كرّات بأنّ (الهداية) و (الإضلال)الإلهيين لا يعدان إجبارا و لا بدون حسابأو دليل، و يقصد بهما إعداد الأرضيةللهداية و فتح سبلها أو إيصادها، و ذلكبسبب الأعمال الصالحة أو الطالحة التيصدرت من الإنسان من قبل، و على أية حالفالتصميم النهائي بيد الإنسان نفسه ...

فبناء على هذا فإنّ الآية محل البحث تنسجممع الآيات المتقدمة التي تذهب إلى أصلحرية الإرادة ... و لا منافاة بين هذه الآيةو تلكم الآيات بتاتا ...