خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ (199) وَ إِمَّايَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌفَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌعَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاإِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِتَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ (201)وَ إِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِيالغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ (202) وَ إِذالَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْ لااجْتَبَيْتَها قُلْ إِنَّما أَتَّبِعُ مايُوحى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هذا بَصائِرُمِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌلِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203)
في هذه الآيات يبيّن القرآن شروط التبليغو قيادة الناس و إمامتهم بأسلوب أخّاذرائق وجيز، و هي في الوقت ذاته تتناسب والآيات المتقدمة التي كانت تشير إلى مسألةتبليغ المشركين أيضا.
ففي الآية الأولى- من الآيات محل البحث-إشارة إلى ثلاث من وظائف القادة والمبلغين، فتوجه الخطاب للنّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم فتقول في البداية خُذِالْعَفْوَ.