امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 5 -صفحه : 636/ 345
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأعراف (7): الآيات 204 الى 206]

وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُفَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوالَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) وَ اذْكُرْرَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَالْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ (205) إِنَّالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لايَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ (206)

التّفسير

وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُفَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا

لقد بدأت هذه السورة (سورة الأعراف) ببيانعظمة القرآن، و تنتهي بالآيات- محل البحث-التي تتكلم عن القرآن أيضا.

و بالرغم من أنّ المفسّرين ذكروا أسبابالنزول الآية الأولى- من هذه الآيات محلالبحث- منها مثلا ما روي عن ابن عباس وجماعة آخرين، أنّ المسلمين في بادئ أمرهمكانوا يتكلمون في الصلاة، و ربّما ورد شخص(جديد) أثناء الصلاة فيسأل المصلين و هممشغولون بصلاتهم: كم ركعة صليتم؟فيجيبونه: كذا ركعة. فنزلت الآية و منعتهمأو نهتهم عن ذلك.