أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْآمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِوَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لايَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَ اللَّهُلا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19)الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِبِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْأَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (20)يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍمِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْفِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21) خالِدِينَفِيها أَبَداً إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُأَجْرٌ عَظِيمٌ (22)
هناك روايات مختلفة في سبب نزول الآيات-محل البحث- منقولة في كتب أهل السنة والشيعة، و نورد هنا ما يبدو أكثر صحة.
يروي «أبو القاسم الحسكاني» عالم أهلالسنة المعروف، عن بريدة، أن «شيبة» و«العباس» كان يفتخر كلّ منهما على صاحبه،و بينما هما يتفاخران إذ مرّ عليهما علي بنأبي طالب عليه السلام فقال: فيم تتفاخران؟
فقال العباس: حبيت بما لم يحب به أحد و هوسقاية الحاج.