امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 5 -صفحه : 636/ 84
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأعراف (7): الآيات 59 الى 64]

لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‏قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوااللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍعَظِيمٍ (59) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِإِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (60)قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ(61) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَاللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (62) أَ وَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْرَبِّكُمْ عَلى‏ رَجُلٍ مِنْكُمْلِيُنْذِرَكُمْ وَ لِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63)

فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوابِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماًعَمِينَ (64)

التّفسير

رسالة نوح أوّل الرّسل من أولي العزم

تقدم أنّ هذه السورة- بعد ذكر سلسلة منالقضايا الجوهرية و العامّة في صعيد معرفةاللّه و المعاد و الهداية الإلهية للبشر،و مسألة الشعور بالمسؤولية-