وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَالْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُواعَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍتَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُخالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُالْعَظِيمُ (100)
بالرغم من أن المفسّرين قد نقلوا أسباباعديدة للنزول، إلّا أنّ أيّا منها- كماسنرى- ليس سببا للنزول، بل إنّها في الواقعبيان المصداق و الوجود الخارجي لها.
على كل حال، فإنّ هذه الآية- التي وردت بعدالآيات المتحدثة عن حال الكفار والمنافقين- تشير إلى مجموعات و فئاتمختلفة من المسلمين المخلصين، و قسمتهمإلى ثلاثة أقسام:
الأوّل: السابقون في الإسلام و الهجرة: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَالْمُهاجِرِينَ.
الثّاني: السابقون في نصرة و حماية النّبيصلّى الله عليه وآله وسلّم و أصحابهالمهاجرين:
وَ الْأَنْصارِ.