الأمل و الرجاء هو الذي يرجح.
و هناك ملاحظة واضحة أيضا، و هي أن نزولالآية في أبي لبابة، أو سائر المتخلفين عنغزوة تبوك لا يخصص المفهوم الواسع لهذهالآية، بل إنّها تشمل كل الأفراد الذينخلطوا الأعمال الصالحة الحسنة بالسيئة، وندموا على أعمالهم السيئة.
و لهذا نقل عن بعض العلماء قولهم: إنّ هذهالآية أرجى آيات القرآن الكريم، لأنّهافتحت الأبواب أمام المذنبين العاصين، ودعت التّوابين إلى اللّه الغفور الرحيم.