امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 221
نمايش فراداده

الآيتان [سورة التوبة (9): الآيات 111 الى 112]

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‏ مِنَالْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَيُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِفَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداًعَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْأَوْفى‏ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِفَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِيبايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُالْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَالْعابِدُونَ الْحامِدُونَالسَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَالسَّاجِدُونَ الْآمِرُونَبِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِالْمُنْكَرِ وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِاللَّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)

التّفسير

تجارة لا نظير لها

لما كان الكلام في الآيات السابقة عنالمتخلفين عن الجهاد، فإنّ هاتين الآيتينقد بيّنتا المقام الرفيع للمجاهدينالمؤمنين مع ذكر مثال رائع.

لقد عرّف اللّه سبحانه و تعالى نفسه فيهذا المثال بأنّه مشتر، و المؤمنين بأنّهمبائعون، و قال: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‏مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ.