امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 28
نمايش فراداده

الآيتان [سورة التوبة (9): الآيات 34 الى 35]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّكَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَالنَّاسِ بِالْباطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْسَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَيَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِفَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (34)يَوْمَ يُحْمى‏ عَلَيْها فِي نارِجَهَنَّمَ فَتُكْوى‏ بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ماكَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ماكُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)

التّفسير

كنز الأموال

كان الكلام في الآيات المتقدمة عن أعمالاليهود و النصارى المشوبة بالشرك، إذكانوا يعبدون الأحبار و الرهبان من دوناللّه.

الآية الأولى محل البحث تقول: إنّ أولئكمضافا إلى كونهم غير جديرين بالألوهية فهمغير جديرين بقيادة الناس أيضا، و خير دليلعلى ذلك أعمالهم المتناقضة المضطربة.