يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّكَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَالنَّاسِ بِالْباطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْسَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَيَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِفَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (34)يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِجَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ماكَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ماكُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)
كان الكلام في الآيات المتقدمة عن أعمالاليهود و النصارى المشوبة بالشرك، إذكانوا يعبدون الأحبار و الرهبان من دوناللّه.
الآية الأولى محل البحث تقول: إنّ أولئكمضافا إلى كونهم غير جديرين بالألوهية فهمغير جديرين بقيادة الناس أيضا، و خير دليلعلى ذلك أعمالهم المتناقضة المضطربة.