امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 308
نمايش فراداده

الآيات [سورة يونس (10): الآيات 15 الى 17]

وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنابَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَلِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذاأَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْأُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْأَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى‏ إِلَيَّإِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّيعَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قُلْ لَوْ شاءَاللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَ لاأَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْعُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَ فَلاتَعْقِلُونَ (16) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِافْتَرى‏ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْكَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُالْمُجْرِمُونَ (17)

سبب النّزول

قال بعض المفسّرين: إنّ هذه الآيات نزلتفي عدّة نفر من عبدة الأوثان، ذلك أنّهمأتوا إلى النّبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم و قالوا له: إنّ ما ورد في هذا القرآنمن الأمر بترك عبادة أصنامنا الكبيرة،اللات و العزّى و مناة و هبل، و ذم هذهالآلهة، ممّا لا يمكن أن نتحمله، فإذاأردت أن نتبعك فأت بقرآن آخر لا يوجد فيههذا الذم و التوبيخ‏