امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 405
نمايش فراداده

بأنّهما يريدان أن يعبثا بمقدسات مجتمعكمو بلادكم.

ثمّ استمروا في هذا التشويه، و قالوا بأندعوتكم إلى دين اللّه ما هي إلّا كذب محض،و كل هذه مصائد و خطط خيانية بهدف التسلطعلى الناس: وَ تَكُونَ لَكُمَاالْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ.

في الحقيقة، إنّ هؤلاء لما كانوا يسعوندائما من أجل الحكم الظالم على الناسكانوا يظنون أنّ الآخرين مثلهم، و هكذاكانوا يفسرون مساعي المصلحين و الأنبياء.

وَ ما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنِينَ لأناعلى علم بنواياكم و خططكم الهدامة.

و كانت هذه هي المرحلة الأولى من المواجهةالسلبية مع موسى.