بأنّهما يريدان أن يعبثا بمقدسات مجتمعكمو بلادكم.
ثمّ استمروا في هذا التشويه، و قالوا بأندعوتكم إلى دين اللّه ما هي إلّا كذب محض،و كل هذه مصائد و خطط خيانية بهدف التسلطعلى الناس: وَ تَكُونَ لَكُمَاالْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ.
في الحقيقة، إنّ هؤلاء لما كانوا يسعوندائما من أجل الحكم الظالم على الناسكانوا يظنون أنّ الآخرين مثلهم، و هكذاكانوا يفسرون مساعي المصلحين و الأنبياء.
وَ ما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنِينَ لأناعلى علم بنواياكم و خططكم الهدامة.
و كانت هذه هي المرحلة الأولى من المواجهةالسلبية مع موسى.