امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 570
نمايش فراداده

الآيات [سورة هود (11): الآيات 62 الى 65]

قالُوا يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينامَرْجُوًّا قَبْلَ هذا أَ تَنْهانا أَنْنَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا وَ إِنَّنالَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِمُرِيبٍ (62) قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْإِنْ كُنْتُ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّيوَ آتانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْيَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْعَصَيْتُهُ فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَتَخْسِيرٍ (63) وَ يا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُاللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْفِي أَرْضِ اللَّهِ وَ لا تَمَسُّوهابِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ(64) فَعَقَرُوها فَقالَ تَمَتَّعُوا فِيدارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌغَيْرُ مَكْذُوبٍ (65)

التفسير

و الآن لنلاحظ ما الذي كان جواب المخالفينلنبيّ اللّه «صالح عليه السّلام» إزاءمنطقه الحي الداعي إلى الحق.

لقد استفادوا من عامل نفسي للتأثير علىالنّبي «صالح» أو على الأقل للمحاولة فيعدم تأثير كلامه على المستمعين له منجمهور الناس، و بالتعبير العاميّ الدراج:أرادوا أن يضعوا البطيخ تحت إبطه، فقالوا:يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا