امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 576
نمايش فراداده

عمل عملا صالحا- أو سيئا- ينبغي أن يتخذالموقف الصحيح من ذلك العمل فورا و يجعلقلبه و روحه منسجمين مع «الصالحات» و أنينفر من «السيئات» فهذا السعي و «الجد»الداخلي لا شك سيكون له أثر في أعماله، وسيتعمق الترابط بين الفكر و العمل.

و في نهاية الآية نقرأ أنّ النّبي «صالحا»بعد أن رأى تمرّد قومه و عقرهم الناقةأنذرهم فَقالَ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُمَكْذُوبٍ فهو وعد اللّه الذي لا يتغير وما أنا من الكاذبين.