امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 101
نمايش فراداده

الآيات [سورة هود (11): الآيات 120 الى 123]

وَ كُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْأَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِفُؤادَكَ وَ جاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَ ذِكْرى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ(120) وَ قُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَاعْمَلُوا عَلى‏ مَكانَتِكُمْ إِنَّاعامِلُونَ (121) وَ انْتَظِرُوا إِنَّامُنْتَظِرُونَ (122) وَ لِلَّهِ غَيْبُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِيُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُوَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَ ما رَبُّكَبِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)

التّفسير

اربع معطيات لقصص الماضين

بانتهاء هذه الآيات تنتهي سورة هود، و فيهذه الآيات استنتاج كلي لمجموع بحوث هذهالسورة، و بما انّ القسم الاهمّ من هذهالسورة يتناول القصص التي تحمل العبر منسيره الأنبياء و الأمم السابقة، فإنّ هذهالقصص تعطي نتائج قيّمة ملخّصة في اربعةمواضيع.

تقول هذه الآيات اوّلا: وَ كُلًّا نَقُصُّعَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ مانُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ. و كلمة «كلّا»اشارة الى تنوع هذه القصص، و كل نوع منهايشير الى‏