وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاًسِيءَ بِهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالَ هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) وَ جاءَهُقَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَ مِنْقَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِقالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّأَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَ لَيْسَمِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78) قالُوالَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَمِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مانُرِيدُ (79) قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْقُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ(80)
مرّت في آيات من سورة الأعراف اشارة الىشيء من مصير قوم لوط، و فسّرنا ذلك فيمحلّه، و هنا يتناول القرآن الكريم- وبمناسبة ما ذكره من قصص الأنبياء واقوامهم و بما ورد في الآيات المتقدمة عنقصّة لوط و قومه- قسما آخر من حياة هؤلاءالقوم المنحرفين الضالين ليتابع بيانالهدف الاصلي الا و هو سعادة المجتمعالانساني و نجاته بأسره.