امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 12
نمايش فراداده

الآيات [سورة هود (11): الآيات 77 الى 80]

وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاًسِي‏ءَ بِهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالَ هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) وَ جاءَهُقَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَ مِنْقَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِقالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّأَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَ لَيْسَمِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78) قالُوالَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَمِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مانُرِيدُ (79) قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْقُوَّةً أَوْ آوِي إِلى‏ رُكْنٍ شَدِيدٍ(80)

التّفسير

قوم لوط و حياة الخزي

مرّت في آيات من سورة الأعراف اشارة الىشي‏ء من مصير قوم لوط، و فسّرنا ذلك فيمحلّه، و هنا يتناول القرآن الكريم- وبمناسبة ما ذكره من قصص الأنبياء واقوامهم و بما ورد في الآيات المتقدمة عنقصّة لوط و قومه- قسما آخر من حياة هؤلاءالقوم المنحرفين الضالين ليتابع بيانالهدف الاصلي الا و هو سعادة المجتمعالانساني و نجاته بأسره.