امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 121
نمايش فراداده

الآيات [سورة يوسف (12): الآيات 4 الى 6]

إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِإِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباًوَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْلِي ساجِدِينَ (4) قالَ يا بُنَيَّ لاتَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى‏ إِخْوَتِكَفَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّالشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّمُبِينٌ (5) وَ كَذلِكَ يَجْتَبِيكَرَبُّكَ وَ يُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِالْأَحادِيثِ وَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُعَلَيْكَ وَ عَلى‏ آلِ يَعْقُوبَ كَماأَتَمَّها عَلى‏ أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُإِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبَّكَعَلِيمٌ حَكِيمٌ (6)

التّفسير

بارقة الأمل و بداية المشاكل

بدا القرآن بذكر قصّة يوسف من رؤياهالعجيبة ذات المعنى الكبير، لانّ هذهالرؤيا في الواقع تعدّ اوّل فصل من فصولحياة يوسف المتلاطمة.

جاء يوسف في احد الايّام صباحا الى أبيه وهو في غاية الشوق ليحدثه عن رؤياه، و ليكشفستارا عن حادثة جديدة لم تكن ذات اهمية فيالظاهر، و لكنّها كانت إرهاصا لبداية فصلجديد من حياته إِذْ قالَ يُوسُفُلِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي‏