امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 132
نمايش فراداده

الآيات [سورة يوسف (12): الآيات 7 الى 10]

لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَ إِخْوَتِهِآياتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قالُوالَيُوسُفُ وَ أَخُوهُ أَحَبُّ إِلى‏أَبِينا مِنَّا وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّأَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوايُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُلَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَ تَكُونُوامِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ (9) قالَقائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَوَ أَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّيَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْكُنْتُمْ فاعِلِينَ (10)

التّفسير

المؤامرة

من هنا تبدا قصّة مواجهة اخوة يوسف واشتباكهم معه:

ففي الآية الاولى- من الآيات محل البحث-اشارة الى الدروس التربوية الكثيرة التيتوحيها القصّة، إذ تقول الآية: لَقَدْكانَ فِي يُوسُفَ وَ إِخْوَتِهِ آياتٌلِلسَّائِلِينَ.

و في انّ المراد بالسائلين، من هم؟ يقولبعض المفسّرين كالقرطبي في التّفسيرالجامع و غيره: انّ هؤلاء السائلين همجماعة من يهود المدينة، جاؤوا