امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 184
نمايش فراداده

صاحبي و سيّدي و هو يجلّني و يحترمني ويعتمد عليّ، فكيف اخونه؟! و هذا العملخيانة و ظلم إِنَّهُ لا يُفْلِحُالظَّالِمُونَ و بهذا توضّح الآية سعييوسف الى إيقاظ العواطف الانسانية فيامراة العزيز.

6- جملة وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّبِها لَوْ لا أَنْ رَأى‏ بُرْهانَرَبِّهِ ترسم- من جهة- تلك الخلوة بدقّة،بحيث لو انّ يوسف لم يكن لديه مقام العصمةاو العقل او الايمان لكان قد وقع في«الفخّ».

و من جهة أخرى ترسم انتصار يوسف أخيرا فيهذه الظروف على شيطان الشهوة الطاغي ..بأسلوب رائع.

الطريف هنا انّ الآية استعملت كلمة «همّ»فحسب، «اي انّ امراة العزيز صمّمت منجهتها و لو لم ير يوسف برهان ربّه لصمّم منجهته ايضا، ترى هل توجد كلمة اكثر متانةللتعبير عن (القصد و التصميم) أفضل من هذه؟!