وَ قالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِامْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاهاعَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّاإِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30)فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّأَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَ أَعْتَدَتْلَهُنَّ مُتَّكَأً وَ آتَتْ كُلَّواحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَ قالَتِاخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّارَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَ قَطَّعْنَأَيْدِيَهُنَّ وَ قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ماهذا بَشَراً إِنْ هذا إِلاَّ مَلَكٌكَرِيمٌ (31) قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِيلُمْتُنَّنِي فِيهِ وَ لَقَدْ راوَدْتُهُعَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَ لَئِنْلَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّوَ لَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّمِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَ إِلاَّتَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُإِلَيْهِنَّ وَ أَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ(33) فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَعَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَالسَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34)
بالرغم من انّ عشق امراة العزيز المذكورآنفا كان- مسألة خصوصية-