يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَ أَرْبابٌمُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُالْواحِدُ الْقَهَّارُ (39) ما تَعْبُدُونَمِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْماءًسَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ماأَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍإِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَأَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذلِكَالدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَالنَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40) يا صاحِبَيِالسِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِيرَبَّهُ خَمْراً وَ أَمَّا الْآخَرُفَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْرَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِتَسْتَفْتِيانِ (41) وَ قالَ لِلَّذِيظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِيعِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِبِضْعَ سِنِينَ (42)
حين هيّأ يوسف في البحث السابق قلوبالسجينين لقبول حقيقة التوحيد،