امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 222
نمايش فراداده

الآيات [سورة يوسف (12): الآيات 50 الى 53]

وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِفَلَمَّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْإِلى‏ رَبِّكَ فَسْئَلْهُ ما بالُالنِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَأَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّيبِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) قالَ ماخَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَعَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ماعَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِامْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَالْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِوَ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51)ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُبِالْغَيْبِ وَ أَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِيكَيْدَ الْخائِنِينَ (52) وَ ما أُبَرِّئُنَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌبِالسُّوءِ إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّيإِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)

التفسير

تبرئة يوسف من كلّ اتّهام‏

! لقد كان تعبير يوسف لرؤيا الملك- كماقلنا- دقيقا و مدروسا و منطقيا الى درجةانّه جذب الملك و حاشيته اليه، إذ كان يرىانّ سجينا مجهولا عبّر رؤياه بأحسن تعبيرو تحليل، دون ان ينتظر ايّ اجر او يتوقّعامرا ما .. كما انّه اعطى‏