امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 312
نمايش فراداده

الآيات [سورة يوسف (12): الآيات 108 الى 111]

قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَىاللَّهِ عَلى‏ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِاتَّبَعَنِي وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ماأَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) وَ ماأَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجالاًنُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى‏أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِفَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَدارُالْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاأَ فَلا تَعْقِلُونَ (109) حَتَّى إِذَااسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّواأَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْنَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَ لايُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِالْمُجْرِمِينَ (110) لَقَدْ كانَ فِيقَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِيالْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى‏وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَيَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَهُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(111)

التّفسير

اصدق الدروس و العبر

في الآية الاولى من هذه المجموعة يتلقّىالنّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الأوامرلتحديد الطريق‏