وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لاأُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِقُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُوَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ (27)الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّقُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلابِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّالْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (29)
في سورة الرعد- كما أشرنا سابقا- بحوثكثيرة حول التوحيد و المعاد و النبوّة،فالآية الاولى من هذه المجموعة تبحث مرّةاخرى في دعوة الرّسول صلّى الله عليه وآلهوسلّم و تبيّن واحدا من اعذار المشركينالمعاندين حيث يقول تعالى:
وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لاأُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ.
جملة «يقول» فعل مضارع للدلالة على انّهذا العذر كان يجري على ألسنتهم كثيرا،رغم ما يرونه من معجزات الرّسول (فعلى كلّنبي ان يظهر المعجزة كدليل على صدقه) و معذلك كانوا يحتجّون عليه و لا يؤمنونبالمعاجز