كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْخَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ لِتَتْلُوَاعَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَوَ هُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْهُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَعَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ(30) وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِالْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُأَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْلِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَ فَلَمْيَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْيَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَجَمِيعاً وَ لا يَزالُ الَّذِينَكَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُواقارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْدارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِإِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (31)وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْقَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَكَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَكانَ عِقابِ (32)
قال بعض المفسّرين: انّ الآية الاولى نزلتفي صلح الحديبيّة في السنة السادسةللهجرة، و ذلك عند ما أرادوا كتابة معاهدةالصلح،
قال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّملعلي