بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَلِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِإِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْإِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِوَ ما فِي الْأَرْضِ وَ وَيْلٌلِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (2)الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَالدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍبَعِيدٍ (3)
! شرعت هذه السورة- كبعض السور القرآنيةالاخرى- بالحروف المقطّعة، التي ذكرناتفسيرها في بداية سورة البقرة و آل عمران،و النقطة التي يجب ملاحظتها هنا انّ من بين29 موردا لسور القرآن التي ابتدأت بالحروفالمقطّعة هناك 24 مورد ذكر بعدها مباشرةالقرآن الكريم، و التي تبيّن انّ هناكعلاقة بين