امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 547/ 440
نمايش فراداده

الآيات [سورة إبراهيم (14): الآيات 1 الى 3]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَلِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِإِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْإِلى‏ صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِوَ ما فِي الْأَرْضِ وَ وَيْلٌلِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (2)الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَالدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍبَعِيدٍ (3)

التفسير

الخروج من الظّلمات الى النّور

! شرعت هذه السورة- كبعض السور القرآنيةالاخرى- بالحروف المقطّعة، التي ذكرناتفسيرها في بداية سورة البقرة و آل عمران،و النقطة التي يجب ملاحظتها هنا انّ من بين29 موردا لسور القرآن التي ابتدأت بالحروفالمقطّعة هناك 24 مورد ذكر بعدها مباشرةالقرآن الكريم، و التي تبيّن انّ هناكعلاقة بين‏