أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوانِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّواقَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ (28) جَهَنَّمَيَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّواعَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّمَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)
الخطاب في هذه الآيات موجّه للرسول صلّىالله عليه وآله وسلّم و هو في الحقيقة عرضلواحد من موارد «الشجرة الخبيثة».
يقول تعالى اوّلا: أَ لَمْ تَرَ إِلَىالَّذِينَ بَدَّلُوا ... الى نهاية الآية.هؤلاء هم جذور الشّجرة الخبيثة و قادةالكفر و الانحراف، لديهم أفضل نعمة و هورسول اللّه، و باستطاعتهم ان يستفيدوا منهفي الطريق الى السعادة، الّا انّ تعصّبهمالأعمى و عنادهم و حقدهم صارت سببا فيتركهم هذه النعمة الكبيرة، و لم يقتصرواعلى تركها فحسب. بل اضلّوا قومهم ايضا ممّاجعلهم يسلكون هذا السلوك.
مع انّ بعض المفسّرين الكبار عندمتابعتهم للروايات الاسلامية فسّروا-