فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُهؤُلاءِ ما يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمايَعْبُدُ آباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْغَيْرَ مَنْقُوصٍ (109) وَ لَقَدْ آتَيْنامُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَلَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِيشَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (110) وَ إِنَّ كُلاًّلَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَأَعْمالَهُمْ إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَخَبِيرٌ (111) فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَمَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُبِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)
هذه الآيات- في الحقيقة- بمثابة تسليةلخاطر النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم،كما انّها نازلة لبيان وظيفته و مسئوليته،و في الواقع انّ من أهم النتائج التي يتوصلإليها من القصص السابقة للأمم الماضية هيان لا يكترث النّبي و من معه من اتباعهالمؤمنون حقّا من كثرة الأعداء، و لايخافوا منهم، و لا يشكّوا او يتردّدوا فيهزيمة عبدة الأصنام و الظالمين الذي يقفونبوجوههم، و ان يواصلوا طريقهم و يعتمدواعلى اللّه واثقين به.