امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 153
نمايش فراداده

الآيات [سورة الإسراء (17): الآيات 98 الى 100]

ذلِكَ جَزاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوابِآياتِنا وَ قالُوا أَ إِذا كُنَّاعِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّالَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (98) أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِيخَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ قادِرٌعَلى‏ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لا رَيْبَ فِيهِفَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلاَّ كُفُوراً(99) قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَخَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاًلَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً (100)

التفسير

كيف يكون المعاد ممكنا؟

في الآيات السابقة رأينا كيف أنّ يوماسيئا ينتظر المجرمين في العالم الآخر.

هذه العاقبة التي تجعل أي عاقل يفكّر فيهذا المصير، لذلك فإنّ الآيات التي بينأيدينا تقف على هذه الموضوع بشكل آخر.

في البداية تقول: ذلِكَ جَزاؤُهُمْبِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنا وَقالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاًأَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاًجَدِيداً.

«رفات» كما يقول الراغب في «المفردات» هيقطع من (التبن) لا تتهشم بل‏