امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 167
نمايش فراداده

الآيات [سورة الإسراء (17): الآيات 105 الى 109]

وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَ ما أَرْسَلْناكَإِلاَّ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً (105) وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَىالنَّاسِ عَلى‏ مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُتَنْزِيلاً (106) قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لاتُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواالْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى‏عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِسُجَّداً (107) وَ يَقُولُونَ سُبْحانَرَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنالَمَفْعُولاً (108) وَ يَخِرُّونَلِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْخُشُوعاً (109)

التفسير

عشاق الحق‏

مرّة أخرى يشير القرآن العظيم إلى أهمية وعظمة هذا الكتاب السماوي و يجيب على بعضذرائع المعارضين.

في البداية تقول الآيات: وَ بِالْحَقِّأَنْزَلْناهُ، ثمّ تضيف بلا أدنى فاصلة وَبِالْحَقِّ نَزَلَ.

ثمّ تقول: وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّامُبَشِّراً وَ نَذِيراً إذ ليس لك الحق فيتغيير محتوى القرآن.