وَ قالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَخَلْقاً جَدِيداً (49) قُلْ كُونُواحِجارَةً أَوْ حَدِيداً (50) أَوْ خَلْقاًمِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْفَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِالَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍفَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتى هُوَ قُلْ عَسى أَنْيَكُونَ قَرِيباً (51) يَوْمَ يَدْعُوكُمْفَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّقَلِيلاً (52)
الآيات السابقة تحدّثت عن التوحيد وحاربت الشرك، أمّا الآيات التي نبحثهاالآن فتتحدّث عن المعاد و الذي يعتبرمكملا للتوحيد.
لقد قلنا سابقا: إنّ أهم العقائدالإسلامية تتمثل في الاعتقاد بالمبدأ والمعاد، و الإعتقاد بهذين الأصلينيربيّان الإنسان عمليا و أخلاقيا، ويصدّانه عن الذنوب و يدعوانه لأداءمسئولياته و يرشدانه إلى طريق التكامل.
الآيات التي نحن بصددها أجابت على ثلاثةأسئلة- أو شكوك- يثيرها