وَ قُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِيهِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَيَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطانَكانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً (53)رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْيَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْيُعَذِّبْكُمْ وَ ما أَرْسَلْناكَعَلَيْهِمْ وَكِيلاً (54) وَ رَبُّكَأَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَالنَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ وَ آتَيْناداوُدَ زَبُوراً (55) قُلِ ادْعُواالَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلايَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلاً (56) أُولئِكَ الَّذِينَيَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُالْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ يَخافُونَعَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَمَحْذُوراً (57)
الآيات السابقة عرضت لقضية المبدأ والمعاد، أمّا الآيات التي نحن بصددها فهيتوضح أسلوب المحادثة و الاستدلال معالمعارضين و خصوصا المشركين،