امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 266
نمايش فراداده

الآيات [سورة الكهف (18): الآيات 37 الى 41]

قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُأَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْتُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّسَوَّاكَ رَجُلاً (37) لكِنَّا هُوَاللَّهُ رَبِّي وَ لا أُشْرِكُ بِرَبِّيأَحَداً (38) وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَجَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لاقُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِأَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَ وَلَداً (39)فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراًمِنْ جَنَّتِكَ وَ يُرْسِلَ عَلَيْهاحُسْباناً مِنَ السَّماءِ فَتُصْبِحَصَعِيداً زَلَقاً (40) أَوْ يُصْبِحَماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُطَلَباً (41)

التّفسير

جواب المؤمن

هذه الآيات هي ردّ على ما نسجه من أوهامذلك الغني المغرور العديم الإيمان،نسمعها تجري على لسان صاحبه المؤمن.

لقد بدأ الكلام بعد أن ظلّ صامتا يستمعإلى كلام ذلك الرجل ذي الأفق الضيق و الفكرالمحدود، حتى ينتهي من كلامه، ثمّ قال له:قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ