بالطبع ليس هناك تعارض بين التفاسير هذه،قوله تعالى: كَذلِكَ وَ قَدْ أَحَطْنابِما لَدَيْهِ خُبْراً. هكذا كانت أعمال«ذو القرنين» و نحن نعلم جيدا بإمكاناته.
بعض المفسّرين قال: إنّ هذه الآية تشيرإلى الهداية الإلهية لذي القرنين فيبرامجه و مساعيه «1».
1- الميزان، ج 13، ص 391.