قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْبِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِيالْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَأَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِرَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْأَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَالْقِيامَةِ وَزْناً (105) ذلِكَجَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آياتِي وَ رُسُلِي هُزُواً (106)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُالْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107)
خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْهاحِوَلاً (108)
هذه الآيات و الآيات اللاحقة- إلى نهايةالسورة المباركة- في الوقت الذي تتحدّثفيه عن صفات غير المؤمنين، فإنّها تعتبرنوعا من التلخيص لكافة البحوث التي وردتفي هذه السورة، خاصة البحوث المتعلقة بقصةأصحاب الكهف و موسى و الخضر و ذي القرنين،و ما بذلوه من جهود إزاء معارضيهم.