وَ يَقُولُ الْإِنْسانُ أَ إِذا ما مِتُّلَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَ وَ لايَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُمِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً (67) فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْحَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّلَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍأَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِعِتِيًّا (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُبِالَّذِينَ هُمْ أَوْلى بِها صِلِيًّا(70)
الآيات الأولى- على رأي جماعة منالمفسّرين- نزلت في شأن «أبي بن خلف»، أو«الوليد بن المغيرة»، حيث أخذوا قطعة منعظم منخور، ففتوه بأيديهم و نثروه فيالهواء حتى تطايرت كل ذرة منه إلى جهة، وقالوا انظروا إلى محمّد الذي يظن أن اللّهيحيينا بعد موتنا و تلاشي عظامنا مثل هذاالعظم! إن هذا شيء غير ممكن أبدا. فنزلتهذه الآيات و أجابتهم، جوابا قاطعا، جوابامفيدا و معلما لكل البشر، و في جميع القرونو الأعصار.