أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِناوَ قالَ لَأُوتَيَنَّ مالاً وَ وَلَداً (77)أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَعِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً (78) كَلاَّسَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُمِنَ الْعَذابِ مَدًّا (79) وَ نَرِثُهُ مايَقُولُ وَ يَأْتِينا فَرْداً (80) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةًلِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81)
كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82)
يعتقد بعض الناس أنّ الإيمان و الطهارة والتقوى لا تناسبهم، و أنّها السبب في أنتدبر الدنيا عنهم، أمّا إذا خرجوا مندائرة الإيمان و التقوى فإنّ الدنيا ستقبلعليهم، و تزيد ثروتهم و أموالهم! إنّ هذاالنوع من التفكير، سواء كان نابعا منالبساطة و اتباع الخرافات، أو أنّه غطاء وتستّر للفرار من تحمل المسؤوليات والتعهدات الإلهية، فهو تفكير خاطئ و خطير.
لقد رأينا عبدة الأوهام هؤلاء يجعلونأحيانا من كثرة أموال و ثروات