وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةًأُخْرى (37) إِذْ أَوْحَيْنا إِلىأُمِّكَ ما يُوحى (38) أَنِ اقْذِفِيهِفِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِيالْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّبِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَمَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلىعَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَفَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْيَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَكَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَالْغَمِّ وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناًفَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى (40)وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41)
يشير اللّه سبحانه في هذه الآيات إلى فصلآخر من فصول حياة موسى عليه السّلام، والذي يرتبط بمرحلة الطفولة و نجاته منقبضة الفراعنة. و هذا الفصل و إن كان منناحية التسلسل التاريخي قبل فصل الرسالة والنّبوة، إلّا أنّه ذكر كشاهد على شمولعناية اللّه عزّ و جل لموسى عليه السّلاممن بداية عمره، و هي في الدرجة الثّانيةمن