امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 9 -صفحه : 556/ 81
نمايش فراداده

الآيات [سورة الإسراء (17): الآيات 78 الى 81]

أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِإِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَالْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَمَشْهُوداً (78) وَ مِنَ اللَّيْلِفَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى‏أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماًمَحْمُوداً (79) وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِيمُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَصِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَسُلْطاناً نَصِيراً (80) وَ قُلْ جاءَالْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّالْباطِلَ كانَ زَهُوقاً (81)

التّفسير

الفناء نهاية الباطل

بعد سلسلة الآيات التي تحدثت عن التوحيد والشرك و عن مكائد المشركين و مؤامراتهم،تبحث هذه الآيات عن الصلاة و الدعاء والارتباط باللّه و التي تعتبر عواملمؤثّرة في مجاهدة الشرك، و وسيلة لطردإغواءات الشيطان من قلب و روح الإنسان، إذتقول الآيات في البداية أَقِمِ الصَّلاةَلِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِاللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّقُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً.

«دلوك الشمس» يعني زوال الشمس من دائرةنصف النهار و التي يتحدّد معها