امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 10 -صفحه : 540/ 116
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأنبياء (21): الآيات 1 الى 5]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَ هُمْفِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مايَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْمُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْيَلْعَبُونَ (2) لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَظَلَمُوا هَلْ هذا إِلاَّ بَشَرٌمِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قالَ رَبِّييَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(4)

بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِافْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنابِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)

التّفسير

أعذار متنوّعة

تبدأ هذه السورة- كما أشرنا- بتحذير قويشديد موجّه لعموم الناس، تحذير يهزّالوجدان و يوقظ الغافلين، فتقول:اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَ هُمْفِي غَفْلَةٍ