امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 10 -صفحه : 540/ 138
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأنبياء (21): الآيات 19 الى 25]

وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ مَنْ عِنْدَهُ لايَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لايَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَاللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ(20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَالْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كانَفِيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُلَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّالْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لايُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْيُسْئَلُونَ (23)

أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةًقُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُمَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْأَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّفَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) وَ ما أَرْسَلْنامِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّنُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّأَنَا فَاعْبُدُونِ (25)

التّفسير

الشرك ينبع من الظنّ

كان الكلام في الآيات السابقة عن أنّ عالمالوجود ليس عبثيّا لا هدف من ورائه، فلامزاح و لا عبث، و لا لهو و لا لعب، بل له هدفتكاملي دقيق للبشر.