وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَعَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌاطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُفِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِخَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَهُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (11) يَدْعُوامِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ مالا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُالْبَعِيدُ (12) يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُأَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَالْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13)إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَآمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِجَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالْأَنْهارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مايُرِيدُ (14)
الواقف على حافّة وادي الكفر
تحدّثت الآيات السابقة عن مجموعتين:الأتباع الضالّين، و القادة المضلّين.
أمّا هذه الآيات، فتتحدّث عن مجموعةثالثة هم ضعاف الإيمان. قال القرآن المجيدعن هذه المجموعة: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْيَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ أي إنّبعض الناس يعبد اللّه بلقلقة لسان، و إنّإيمانه ضعيف جدّا. و لم يدخل الإيمان إلىقلبه.