امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 10 -صفحه : 540/ 288
نمايش فراداده

الآيات [سورة الحج (22): الآيات 11 الى 14]

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَعَلى‏ حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌاطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُفِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى‏ وَجْهِهِخَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَهُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (11) يَدْعُوامِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ مالا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُالْبَعِيدُ (12) يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُأَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَالْمَوْلى‏ وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13)إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَآمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِجَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالْأَنْهارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مايُرِيدُ (14)

التفسير

الواقف على حافّة وادي الكفر

تحدّثت الآيات السابقة عن مجموعتين:الأتباع الضالّين، و القادة المضلّين.

أمّا هذه الآيات، فتتحدّث عن مجموعةثالثة هم ضعاف الإيمان. قال القرآن المجيدعن هذه المجموعة: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْيَعْبُدُ اللَّهَ عَلى‏ حَرْفٍ أي إنّبعض الناس يعبد اللّه بلقلقة لسان، و إنّإيمانه ضعيف جدّا. و لم يدخل الإيمان إلىقلبه.