وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَالْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاًوَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ(26) وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّيَأْتُوكَ رِجالاً وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍيَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍمَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْبَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْهاوَ أَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ (28)
تناولت الآية السابقة قضيّة المسجدالحرام و حجّاج بيت اللّه، أمّا هذهالآيات فتستعرض بناء الكعبة على يدإبراهيم الخليل عليه السّلام، و وجوبالحجّ و فلسفته، و بعض أحكام هذه العبادةالجليلة. و بتعبير آخر: كانت الآية السابقةمقدّمة للأبحاث المختلفة التي تناولتهاالآيات اللاحقة، إذ بدأت بقصّة تجديد بناءالكعبة:
وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَالْبَيْتِ أي تذكّر كيف أعددنا لإبراهيممكان الكعبة