امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 10 -صفحه : 540/ 343
نمايش فراداده

الآيات [سورة الحج (22): الآيات 36 الى 38]

وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْشَعائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌفَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهاصَوافَّ فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُهافَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَوَ الْمُعْتَرَّ كَذلِكَ سَخَّرْناهالَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْيَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُهاوَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى‏ مِنْكُمْكَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوااللَّهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ وَ بَشِّرِالْمُحْسِنِينَ (37) إِنَّ اللَّهَيُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّاللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍكَفُورٍ (38)

التفسير

لماذا الأضحية؟

عاد الحديث عن مراسم الحجّ و شعائرهالإلهيّة و الأضحية ثانية، ليقول أوّلا:

وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْشَعائِرِ اللَّهِ إنّ «البدن» و هي الإبلالبدينة تعلّقت بكم من جهة، و من جهة أخرىهي من شعائر اللّه و علائمه في هذه العبادةالعظيمة.

فالاضحية في الحجّ من المظاهر الجليّةلهذه العبادة التي أشرنا إلى فلسفتها من‏