امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 10 -صفحه : 540/ 361
نمايش فراداده

الآيات [سورة الحج (22): الآيات 46 الى 48]

أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِفَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَبِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِهافَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِيالصُّدُورِ (46) وَ يَسْتَعْجِلُونَكَبِالْعَذابِ وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُوَعْدَهُ وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَرَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّاتَعُدُّونَ (47) وَ كَأَيِّنْ مِنْقَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَ هِيَظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَ إِلَيَّالْمَصِيرُ (48)

التّفسير

السير في الأرض و العبرة

تحدّثت الآيات السابقة عن الأقوامالظالمة التي عاقبها اللّه على ما اقترفتأيديهم فدمّر أحياءهم، و أكّدت الآيةالأولى هذه القضيّة فقالت: أَ فَلَمْيَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَلَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْآذانٌ يَسْمَعُونَ بِها.

أجل، تحدّثنا عن خرائب قصور الظلمة، ومنازل الجبابرة المهدّمة، و عبدة الدنيا،فلكلّ واحد منها ألف لسان يحكي لنا بسكونهالمسيطر عليه ما حدث في‏