أحاديث تتحدّث عن سؤال القبر و عذابه.
و أحاديث تتناول اتّصال الأرواح مع أسرهاو مشاهدة وضعهم.
أحاديث تتحدّث عن ليلة المعراج و اتّصالالنّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم معأرواح الأنبياء و المرسلين.
أحاديث تنصّ على ابتلاء الإنسان بنتائجأعماله سواء كانت طيّبة أمّ سيّئة.
بعد موته ... و أمثالها «1».
رغم أنّ الكثير ممّن يدّعون بأنّهم علىاتّصال بعالم الأرواح كاذبون، أو أنّهميعانون نوعا من الوهم و الخيال، لكن ثبتأنّ الاتّصال بعالم الأرواح ممكن، و قدتحقّق فعلا لبعض العلماء، حتّى أنّهمتوصّلوا إلى بعض الحقائق عن طريق الأرواح.
و هذه القضيّة بذاتها دليل واضح على وجودعالم البرزخ و حقيقته، فهي تبيّن أنّ بعدعالم الدنيا و الموت و قبل القيامة فيالآخرة، هناك عالم آخر قائم بذاته «2».
كما أنّ الأدلّة العقليّة لإثبات تجرّدالروح و بقائها بعد فناء الجسم بنفسهادليل آخر على وجود عالم البرزخ (فتأمّلواجيدا).
يتّفق علماء الإسلام على أصل وجود البرزخو ما يقع فيه من نعمة و نقمة مع بعضاختلافات جزئيّة بين هؤلاء العلماء، ويتّفق علماء السنّة و الشيعة على وجودالبرزخ باستثناء عدد قليل غير ملحوظ.
1- جمع هذه الأحاديث المرحوم السيّد عبداللّه شبّر في كتاب سمّاه «تسلية الفوائدفي بيان الموت و المعاد». 2- للاطلاع أكثر بهذا الصدد، راجع مسألةالاتّصال بالأرواح في كتاب (عودة الروح والاتّصال بها) و كتاب (العالم بعد الموت).