فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلاأَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لايَتَساءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْمَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُالْمُفْلِحُونَ (102) وَ مَنْ خَفَّتْمَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَخَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَخالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُالنَّارُ وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ (104)
تحدّث الآيات السابقة عن عالم البرزخ، وأعقبتها آيات تناولت القيامة بالبحث، وتناولت كذلك جانبا من وضع المذنبين فيعالم الآخرة.
فهي تقول أوّلا: فَإِذا نُفِخَ فِيالصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْيَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ منالمعلوم- بالاستناد إلى آيات القرآنالكريم- أنّ النفخ في الصور يجري مرّتين.أولاهما في نهاية هذا العالم، حيث يموت منفي الأرض و السماوات.
و في ثانيتهما يبدأ بعث من في القبور،ليعودوا لحياة جديدة، و ليستعدّوا للحسابو الجزاء.